«بهدوءٍ انسلَّ إلى الكرسي الذي في وسط الغرفة، وجلس ووجهُه إلى الباب ومسدَّسه في يده … ومرَّت لحظات … وفجأةً، سمع مع صوت المطر صوتَ أقدامٍ مُسرِعة في الدهليز … وألقى نظرة خاطفة على ساعته. كانت الواحدةَ بعد منتصف الليل … وتوقَّفت الخطوات أمام الباب … وسمع ثلاثَ دقاتٍ مُتتالية، وقفز من مكانه وأسرع يَفتح الباب.»